Sunday 26 June 2011

أخبار الجزيرة: مئات السوريين يفرون إلى لبنان


قال ناشطون سوريون إنه سمع إطلاق نار الليلة الماضية في بلدة القصير بمحافظة حمص مما دفع المئات للفرار إلى لبنان، وذلك بالتزامن مع اقتحام دبابات وآليات الجيش السوري قرية الناجية بمحافظة إدلب قرب الحدود السورية التركية، فيما أعلن اليوم الأحد عن إغلاق السلطات التركية المعبر الحدودي إثر أنباء عن عبور بعض مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد إلى داخل تركيا.

وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إنه "سُمع إطلاق نار ليلا في بلدة القصير"، مضيفا أن مئات السكان هربوا على الفور إلى لبنان.

وإلى الشمال، قال عبد الرحمن إنه سُمع إطلاق نار خلال الليلة نفسها في عدة أحياء من مدينة حمص التي دخلها الجيش منذ عدة أيام.

وكان المرصد الذي يتخذ مقرا له في لندن قد أعلن أمس السبت عن مقتل مدنيين خلال تشييع جنازات في القصير برصاص قوات الأمن التي عززت وجودها في القصير منذ الجمعة، مشيرا إلى اعتقال عدة أشخاص أيضا.

إغلاق الحدود
وفي سياق متصل، أفاد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن وحدات من الجيش السوري تؤازرها دبابات وناقلات جند انتشرت السبت في قرية الناجية القريبة من الحدود التركية، حيث يتجمع آلاف اللاجئين على الطريق المؤدية من جسر الشغور (شمال غرب) إلى اللاذقية (غرب).

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية اليوم الأحد أن السلطات التركية أغلقت معبر الحدود التركية السورية لبضع ساعات، مضيفة أن الحدود شهدت عبور بعض الرجال المؤيدين لنظام الأسد، مما أوجب إغلاقه.

ونقلت الوكالة عن بعض اللاجئين السوريين في تركيا أن عددا من عناصر الأمن السورية حاولوا دخول مخيمات اللاجئين، لكن السلطات سارعت لإغلاق المعبر، مما أدى إلى ازدحام السيارات والشاحنات لساعات إلى أن أعيد فتحه.

وكانت الحدود السورية التركية شهدت حالة من الهدوء والترقب بعد أسبوع نزح خلاله الآلاف من السوريين. واستقبلت الأراضي التركية نحو 1500 لاجئ خلال اليومين الماضيين، فيما بلغ إجمالي عدد اللاجئين المسجلين في المخيمات نحو 11 ألفا وسبعمائة لاجئ.

احتجاجات
من جانب آخر، ذكر ناشطون على الإنترنت أن نحو ألفي طالب في المرحلة المتوسطة تظاهروا اليوم عقب انتهاء امتحاناتهم في مدينة البوكمال بالقرب من الحدود العراقية، وهتفوا لإسقاط النظام.

وكانت مظاهرات مسائية قد هتفت لإسقاط النظام الليلة الماضية في كل من دير الزور واللاذقية وحماة وحمص، وفي بلدة دوما والقابون وزملكا والقدم بريف دمشق، إضافة إلى أحياء الميدان وركن الدين في العاصمة دمشق، حسب ما أظهرته صور بثها ناشطون على الإنترنت.




No comments:

Post a Comment